الخلفاء الراشدين _ أبو بكر الصديق رضي الله عنه
بعد وفاة الرسول محمد بن عبد الله، كان لا بدّ من اتخاذ خليفةٍ له ليتولى شؤون الناس من بعده، ويحافظ على النهج الديني الإسلامي وصحة سيره بين الناس، ومن هنا أتى أمر الخلافة، والتي لم يكن تولّيها أمرًا سهلًا، بل كان اعتقاد الخلفاء الراشدين راسخًا بأن التقصير في هذه المهمة الجليلة سيجلب لهم عذابًا أليمًا يوم القيامة، فكان يخاف ربّه ويبذل كل وسعه لإعلاء شعائر الدين والقيام بشؤون الناس والعدل بينهم.
ظهور الخلفاء الراشدين:
مصطلح الخلفاء الراشدين من أشهر المصطلحات في الإسلام، لأن أصحاب هذا المسمى من أجلّ وأكبر صحابة النبي، ولأنهم أشهرهم وأكثرهم موالاةً له، وهم أيضًا من العشرة المبشرين بالجنة، وهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب.
إ نّ أول من أخذ لقب خليفة النبي محمّد كان صاحبه أبا بكر الصديق، وذلك باعتباره من أشد المخلصين للرسول وللإسلام، وكان هو
أولى الصحابة بعد وفاة الرسول يهذا المنصب, وقد فهم المسلمون ذلك بعد أن صلى بهم بعد مرض النبي عليه الصلاة والسلام
رجوع تحميل PDF تحميل Word