اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. 

يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي — على الصعيد الاجتماعي، في المدرسة والعمل

في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.

بالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تُؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.

أعراض التوحد:

أعراض التوحد المرتبطة بمهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي:

  • تجنب الطفل الاتصال بالعين أو عدم المحافظة عليه، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها.
  • عدم استجابة الرضيع عند مناداته باسمه بعمر 9 أشهر.
  • عدم ظهور تعابير وجه مثل السعادة والحزن والغضب والمفاجأة على الرضيع بعمر 9 أشهر.
  • لا يلعب ألعابا بسيطة بعمر 12 شهرا.
  • يستخدم القليل من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق بحلول عمر 12 شهرا (على سبيل المثال، لا يلوح بالوداع).
  • لا يشارك الاهتمامات مع الآخرين بعمر 15 شهرا.
  • لا يشير ليخبر الأهل عن شيء يثير اهتمامه بعمر 18 شهرا.
  • لا يلاحظ عندما يتأذى الآخرون أو ينزعجون بعمر 24 شهرا.
  • لا يلاحظ الأطفال الآخرين ولا ينضم إليهم في اللعب بعمر 36 شهرا.
  • لا يتظاهر بأنه شخصية أخرى، مثل التظاهر بأن يكون معلما أو بطلا خارقا، أثناء اللعب بعمر 48 شهرا.
  • لا يتصرف بشيء معين لإثارة اهتمام الأهل -مثلا الغناء – بعمر 60 شهرا.

Back Download PDF Download Word